فصل: 6026- (ز): فرج بن يزيد.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6019- فرات بن زهير [أَبُو عيسى، وهو فرات بن أبي فرات].

عن مالك.
قال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه.
روى عن مالك عن فلان عن أم علقمة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: اللص محارب لله فاقتلوه فما أصابكم من إثمة فعليَّ.
حدثناه الخضر بن أحمد بحران حدثنا مخلد بن مالك السلمسيني حدثنا فرات بهذا. انتهى.
ولفظ ابن حبان: شيخ روى عن مالك ما لم يحدث به مالك روى مالك قال: أخبرتني أمي عن أم علقمة.
فقول الذهبي عن فلان: ما أدري ما حمله عليه؟.
وقد أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن الحسن بن محمد بن سعيد عن الحسن بن هاشم عن مخلد كذلك.
وأخرجه أيضًا، عَن أبي طالب الحافظ عن إسماعيل بن إبراهيم بن جدار عن فرات بن أبي فرات- وهو ابن زهير- عن مالك أخبرني علقمة بن أبي علقمة عن أمه بمثله. وقال: اختلفا في الإسناد وفرات ضعيف، وَلا يصح هذا.
وقد أخرجه أبو الفتح الأزدي ومن طريقه الخطيب في الرواة عن مالك عن الخضر بن أحمد شيخ ابن حبان فيه لكن قال فيه: عن مالك عن علقمة بن أبي علقمة به. وكناه الخطيب في الترجمة أبا عيسى.

.6020- فرات بن السائب أبو سليمان، وقيل: أبو المعلى الجزري.

عن ميمون بن مهران.
وعنه حسين بن محمد الْمَرُّوذِيّ، وشبابة وجماعة.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن مَعِين: ليس بشيء.
وقال الدارقطني، وَغيره: متروك.
وقال أحمد بن حنبل: قريب من محمد بن زياد الطحان في ميمون يتهم بما يتهم به ذاك.
الحكم بن مروان: حدثنا فرات بن السائب عن ميمون بن مهران، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخلى رجل تحت شجرة مثمرة وأن يتخلى على ضفة نهر جار. وفي هذا رواية تقارب هذه.
عامر بن سيار- لين-: حدثنا فرات عن ميمون، عَنِ ابن عباس مرفوعا: نهى أن تسمى العشاء العتمة وقال: إنما سماها العتمة الشيطان.
حسين بن محمد المروذي: حدثنا الفرات بن السائب عن ميمون، عَنِ ابن عباس، وَابن عمر رضي الله عنهم مرفوعا: مصافحة الرجل صاحبه على مثل تحية الملائكة... الحديث.
شهاب بن معمر: أخبرنا الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن العبد ليرزق الثناء والستر والحُب من الناس حتى يقول الحفظة: يا ربنا، إنك تعلم، ونعلم، غير ما يقولون، فيقول: أشهدكم أني قد غفرت له ما لا يعلمون، وقبلت شهادتهم على ما يقولون».
محمد بن سلمة الحراني: عَن أبي عبد الرحيم عن فرات عن ميمون بن مهران حدثني نافع، عَنِ ابن عمر أن عمر رضي الله عنه راث فرسه فرأى فيه شعيرا فقال لخادمه: كيف تعلفه؟ قال: أعلفه صاعا كل يوم قال: إن كان هذا لكاف لأهل بيت قوتهم فأمره فأرسله في الرعي ومشى على رجليه. انتهى.
وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث منكر الحديث.
وقال السَّاجِي: تركوه.
وقال النَّسَائي: متروك الحديث.
وقال عباس عن ابن مَعِين: منكر الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.
وقال ابن عَدِي: له أحاديث غير محفوظة وعن ميمون مناكير.

.6021- فرات بن سلمان الرقي.

عن القاسم بن محمد والأعمش.
وعنه أيوب بن سويد، وَغيره.
ذكره ابن عَدِيّ.
وقال أحمد: ثقة.
وكيع: عن جعفر بن برقان عن الفرات بن سلمان عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يكفأ الإسلام كما يكفأ الإناء في شراب يقال له: الطلاء». هذا حديث منكر رواه المحاربي عن جعفر بن برقان فقال: عن فرات حدثنا أصحاب لنا عن عائشة.
أيوب بن سويد: عن فرات بن سلمان، عَن الأَعمش عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار رضي الله عنه مرفوعا: العبادة في الهرج والفتنة كهجرة معي.
قال ابن عَدِي: ولم أرهم صرحوا بضعفه وأرجو أنه لا بأس به.
وقال هلال بن العلاء: مات سنة خمسين ومِئَة. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات: فرات بن سلمان مولى عقيل من أهل الرقة يروي عن ميمون بن مهران روى عنه أهل الجزيرة مات سنة خمسين ومئة. وليس هذا بفرات بن السائب الجزري ذاك واه ضعيف.

.6022- فرات بن سليم.

عن عَمْرو بن عاتكة عن عَمْرو بن عنبسة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا عَمْرو كيف بك إذا ركبت دابة يقال لها الهملاج من بين يديك شيطان ومن خلفك شيطان لا تزال في مقت الله حتى تنزل عنه»... وذكر الحديث.
رواه يزيد بن هارون عن بقية عنه.
قال ابن حبان: منكر الحديث جدا، يأتي بما لا يشك أنه معمول.

.6023- فرات بن أبي الفرات.

بصري.
عن معاوية بن قرة وعطاء.
قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال ابن عَدِي: الضعف بيِّن على رواياته.
أبو الربيع الزهراني: حدثنا الفرات سمعت معاوية بن قرة يحدث، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على عمل فقال: يا رسول الله، خِرْ لِي فقال: الزم بيتك.
عبد الواحد بن غياث: حدثنا الفرات بن أبي الفرات سمعت عطاء يحدث، عَن جَابر رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلينا ورأسه يقطر فصلى بنا العشاء... الحديث.
وقد قال أبو حاتم: الفرات بن أبي الفرات صدوق. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: وهو حسن الاستقامة والروايات.
وقال السَّاجِي: ضعيف يحدث بأحاديث فيها بعض المناكير.
وذكره ابن شاهين في الضعفاء.

.• ز- فرات بن أبي فرات أبو عيسى.

تقدم في فرات بن زهير [6019].

.6024- (ز): فرات بن محمد بن فرات العبدي القيرواني.

سمع من أبي زكريا الحفري، وَابن رشيد، وَغيرهما بإفريقية ومن ابن بكير وأصبغ ونعيم بن حماد، وَغيرهم بمصر.
قال أبو العرب: سمعت منه كثيرا.
وقال ابن حارث: كان يغلب عليه الرواية والجمع ومعرفة الأخبار وكان ضعيفا متهما بالكذب، أو معروفا به.
مات سنة اثنتين وتسعين ومئتين.

.-مَنِ اسْمُهُ فراس وفرج وفرح:

.6025- فراس الشعباني.

عداده في التابعين ما حدث عنه سوى الوليد بن أبي السائب.

.6026- (ز): فرج بن يزيد.

يروي المقاطيع.

.6027- فرح بن يحيى.

عنِ ابن أبي ذئب.
قال العقيلي: مضطرب الحديث، روى عنه عبد الملك بن وليد. انتهى.
قال العقيلي: حدثنا الحضرمي حَدَّثَنا عبد الملك حَدَّثَنا فرح، عَنِ ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة، عَن أبي هريرة رفعه: لا سبق إلا في نصل... الحديث. قال: وهذا رواه الناس، عَنِ ابن أبي ذئب عن نافع بن أبي نافع، عَن أبي هريرة وهو الصحيح.

.-مَنِ اسْمُهُ الفرزدق وفرقد وفزع:

.• الفرزدق أبو فراس الشاعر.

له رواية عن الصحابة.
ضعفه ابن حبان فقال: كان قذافا للمحصنات فيجب مجانبة روايته.
قلت: قل ما روى. انتهى.
وسيأتي ذكره في حرف الهاء لأن اسمه همام بن غالب [8278]. وقد ذكر ابن حبان في الثقات ابنَه لَبَطَة بن الفرزدق فقال: يروي، عَن أبيه روى عنه ابن عيينة، وَغيره.

.6028- (ز): فرقد بن الحجاج القرشي البصري أبو نصر.

يروي عن عقبة بن أبي الحسناء.
روى عنه أبو قتيبة وأهل البصرة.
يخطىء، قاله ابن حبان في الثقات.
وقد مضى له ذكر في عقبة بن أبي الحسناء [5247].

.6029- ز ذ- فزع.

شهد القادسية.
يروي عن المنقع.
وقد قيل: إن للمنقع صحبة.
قال ابن حبان في الثقات: لست أعرف فزعا، وَلا منقعا، وَلا أعرف بلدهما، وَلا أعرف لهما أبا وإنما ذكرتهما للمعرفة لا للاعتماد على ما يرويانه.
ومضى في ترجمة عصمة بن بشير [5211] أن الدارقطني قال: عصمة وفزع مجهولان.

.-مَنِ اسْمُهُ فضال وفضالة:

.6030- فضال بن جبير أبو المهند الغداني صاحب أبي أمامة.

قال ابن عَدِي: أحاديثه غير محفوظة وهي نحو عشرة أحاديث.
منها: أول الآيات طلوع الشمس من مغربها.
ومنها: اكفلوا لي بست... الحديث.
قلت: روى عنه طالوت بن عباد، ومُحمد بن عرعرة وعبد الواحد بن غياث.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال يروي أحاديث لا أصل لها.
أنبئت، عَن مُحَمد بن إسماعيل الطرسوسي أخبرنا محمود الصيرفي أخبرنا ابن فاذشاه أخبرنا الطبراني حَدَّثَنا الحسين بن إدريس التستري حَدَّثَنا طالوت بن عباد حَدَّثَنا فضال حَدَّثَنا أبو أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة أنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها، وَالحسن والحسين ثمرها فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا».
وأخبرني أحمد بن هبة الله، عَن أبي روح أخبرنا يوسف بن يعقوب الزاهد أخبرنا أبو الحسين بن النقور أخبرنا عُبَيد الله بن محمد أخبرنا أبو القاسم البغوي حَدَّثَنا طالوت حَدَّثَنا فضال بن جبير حَدَّثَنا أبو أمامة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار. غريب من هذا الوجه.
وروى الكناني، عَن أبي حاتم الرازي قال: ضعيف الحديث. انتهى.
وقال ابن حبان: شيخ يزعم أنه سمع أبا أمامة يروي عنه ما ليس من حديثه.
وقد أخرج له الحاكم في مستدركه حديثا في الشواهد.

.• فضالة بن حرب البجلي.

عن....
لا يعرف.